إشترك الان

التحول الرقمي للشركات والمخاطر التشغيلية

أولا: مقدمة
أصبح الاقتصاد الرقمي عنصرًا أساسيًا في العالم الحديث، حيث يمثل جزءًا كبيرًا من الناتج المحلي الإجمالي (GDP)، لا سيما في الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة، حيث شهد نموًا كبيرًا بين عامي 2005 و 2019. يتميز هذا النموذج الاقتصادي باعتماده على البيانات والمعلومات كعوامل إنتاج أساسية، مع كون التكنولوجيا الرقمية هي القوة الدافعة الرئيسية. يعزز هذا التكامل الدمج الشامل للتقنيات الرقمية في الاقتصاد المادي، مما يعزز باستمرار الرقمنة والترابط والذكاء لكل من الاقتصاد والمجتمع، وبالتالي تسريع تحول نماذج التنمية الاقتصادية والحوكمة. وبالتالي، لا يشمل الاقتصاد الرقمي فقط المساعي الرقمية للصناعات التقليدية ولكن أيضًا توسع قطاع التكنولوجيا الرقمية، وإنشاء البنية التحتية الرقمية، وتنظيم الأسواق الرقمية (Carlsson, 2004).
تعمل المؤسسات كعوامل حاسمة في ديناميكيات الاقتصاد الجزئي. ويشكل التحول الرقمي للشركات (CDT) الوحدة الأساسية والدافع على المستوى الجزئي وراء تقدم الاقتصاد الرقمي. يتضمن التحول الرقمي للشركات الاستفادة من التقنيات الرقمية، بما في ذلك الحوسبة السحابية والبيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي (AI) وإنترنت الأشياء (IoT)، لصقل وتجديد العمليات التجارية والأطر التشغيلية والهياكل التنظيمية والمنتجات والخدمات (Du et al., 2024; Jiang et al., 2025a). ينمي الاقتصاد الرقمي المزدهر نظامًا بيئيًا رقميًا ملائمًا، يتميز ببنية تحتية قوية، وموارد تكنولوجية وفيرة، وأسواق رقمية نشطة، والتي توفر مجتمعة الدعم الفني وفرص السوق ومحفزات الابتكار الحاسمة للتحول الرقمي للشركات (Jiang et al., 2025a). بالإضافة إلى تغيير العمليات الداخلية، يؤثر التحول الرقمي للشركات على مكونات المنبع والمصب في سلاسل التوريد والنظام البيئي الأوسع، مما يعزز تطورًا تعاونيًا رقميًا عبر الطيف الصناعي بأكمله. لا يرفع هذا التحول فقط مستوى محو الأمية الرقمية في المجتمع ومستويات الرقمنة الشاملة ولكنه ينمي أيضًا المواهب والبنية التحتية للسوق اللازمة لتوسع الاقتصاد الرقمي. في هذا السياق، أصبح التحول الرقمي للشركات استراتيجية لا غنى عنها للمؤسسات التي تسعى جاهدة لتعزيز كفاءتها وقدرتها الابتكارية وميزتها التنافسية، مع التوافق مع متطلبات السوق والاتجاهات التطورية للعصر الرقمي (Annarelli et al., 2021; Du et al., 2024; Liu et al., 2023a).
تهدف مراجعة الأدبيات هذه إلى تلخيص وتجميع وتقييم مجموعة الأبحاث الحالية المتعلقة بالعلاقة بين التحول الرقمي للشركات (CDT) والمخاطر التشغيلية. ستسلط المراجعة الضوء على المواضيع الرئيسية التي تظهر عبر دراسات مختلفة، وتحدد نقاط الاتفاق والنقاش داخل البحث، وتشير إلى الفجوات الحالية في فهمنا، وتناقش المنهجيات ذات الصلة التي يستخدمها الباحثون في هذا المجال، وتفحص أي تطور ملحوظ في المجال بمرور الوقت، كما هو مستنبط من المصدر المقدم. علاوة على ذلك، ستقدم رؤى نقدية حول كيفية توافق أو اختلاف هذه المجموعة من الأعمال في فهمها السياقي.

ثانيا: مشهد أبحاث التحول الرقمي للشركات
لقد تطور الفهم الأكاديمي للتحول الرقمي للشركات بشكل كبير بمرور الوقت. في البداية، كان التركيز في المقام الأول على الاستثمارات في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT)، والتي تُعرّف بأنها أنظمة تستخدم لنقل المعلومات وتخزينها ومعالجتها وعرضها وإنشائها وأتمتة نشرها، وتشمل تقنيات مثل التلفزيون والهواتف والراديو والأقمار الصناعية وأجهزة وبرامج الكمبيوتر (Du and Jiang, 2022). تطور هذا إلى مفهوم أوسع للرقمنة، والذي يتضمن تعزيز العمليات التجارية من خلال التقنيات الرقمية، وفي النهاية إلى التحول الرقمي، والذي يستلزم إصلاحات استراتيجية شاملة لنماذج الأعمال والثقافات التنظيمية، بناءً على الأسس التي وضعتها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والرقمنة (Verhoef et al., 2021). يحدد Verhoef et al. (2021) هذه المراحل الثلاث للتحول الرقمي على أنها تحويل الإشارات التناظرية إلى تنسيقات رقمية (استثمار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات)، وتعزيز العمليات التجارية عبر التقنيات الرقمية (الرقمنة)، وإعادة التقييم الاستراتيجي لنماذج الأعمال والثقافات التنظيمية (التحول الرقمي). يفترض Vial (2019) أن التحول الرقمي يمثل تقارب العوالم المادية والتكنولوجية، مما يغير بشكل عميق وظائف وخصائص العالم المادي. يصف Baskerville et al. (2020) الرقمنة كنتيجة لتقارب الأدوات الرقمية مثل الجيل الخامس (5G) وأجهزة الاستشعار والطباعة ثلاثية الأبعاد وسلسلة الكتل (blockchain)، الناشئة عن تطورات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ودمج العالمين الرقمي والمادي.
لقد استكشفت الأبحاث الحالية بشكل موسع الفوائد العديدة للتحول الرقمي للشركات. وثقت الدراسات على نطاق واسع تحسينات في الأداء المالي (مثل Zhai et al., 2022; Liu et al., 2023a; Liu et al., 2023b; Peng and Tao, 2022; Babina et al., 2024; Chen and Srinivasan, 2024)، والإنتاجية (مثل Du and Jiang, 2022; Guo et al., 2023)، وقدرات الابتكار (مثل Zhuo and Chen, 2023; Rubio-Andrés et al., 2024; Wu and Li, 2024)، والنتائج البيئية (مثل Shang et al., 2023; Bendig et al., 2023; Zhou et al., 2023)، والتمويل الخارجي (مثل Sun et al., 2024; Jiang et al., 2025a)، من بين مزايا اقتصادية أخرى مثل تحسين علاقات سلسلة التوريد (Geng et al., 2024; Dubey et al., 2024) وإدارة التكاليف (Du et al., 2024; Li et al., 2024). على سبيل المثال، وجد Babina et al. (2024) أن الشركات الأمريكية التي تقوم باستثمارات كبيرة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تميل إلى تحقيق نمو معزز، ونطاقات توظيف أكبر، وزيادة قيمة الشركة. أظهر Du et al. (2024) أن الابتكارات التي تعتمد على التكنولوجيا الرقمية يمكن أن تزيد من المرونة التشغيلية وتقلل من لزوجة التكلفة. من خلال التحليل النصي، أثبت Chen and Srinivasan (2024) تجريبياً وجود علاقة إيجابية بين تكرار الكلمات المفتاحية المتعلقة بالرقمية في تقارير الشركات وقيمة الشركة المرتفعة. وجد Zhou et al. (2023)، مع التركيز على الشركات الصينية، أن رقمنة الشركة تؤدي إلى تحسينات كبيرة في المشاعر العامة البيئية. حدد Jiang et al. (2025a) تعزيزًا في قدرات التمويل الخارجي مرتبطًا بزيادة الوعي الرقمي للشركات، والذي ينعكس في تحسن التصنيفات الائتمانية للسندات.
ومع ذلك، يوجد منظور متناقض، يسلط الضوء على أن التحول الرقمي ليس حلاً سحرياً وقد لا يتوافق مع الاحتياجات الاستراتيجية لكل مؤسسة. يمكن أن تعيق التحديات مثل الملاءمة التكنولوجية، ومزامنة نموذج الأعمال، وفعالية الإدارة، وقيود السيولة التحول الرقمي الناجح (Dewan and Ren, 2011; Oludapo et al., 2024)، مما يؤدي أحيانًا إلى الفشل (Oludapo et al., 2024; Kempeneer and Heylen, 2023; Sun et al., 2024). علاوة على ذلك، تشير الأدبيات إلى العيوب المحتملة للتحول الرقمي، بما في ذلك انخفاض كفاءة الابتكار (Usai et al., 2021)، والربحية (Guo et al., 2023)، وقدرات التمويل الخارجي (Sun et al., 2024). يجادل Oludapo et al. (2024) و Kempeneer and Heylen (2023) بأن التحول الرقمي السريع أو الشامل، على الرغم من فوائده المحتملة، يمكن أن يؤدي إلى آثار إزاحة كبيرة للموارد. يقترح Sun et al. (2024) أن وتيرة متسارعة للرقمنة يمكن أن تفاقم القيود المالية للشركة. لاحظ Usai et al. (2021) تأثيرًا ضئيلاً للتقنيات الرقمية الشائعة التنفيذ على أداء الابتكار في الشركات في الاتحاد الأوروبي، مما يشير إلى أن الابتكار يعتمد بشكل أكبر على الإبداع والبحث والتطوير المستدام بدلاً من مجرد تبني التكنولوجيا. وجد Guo et al. (2023) أنه في حين أن مؤشرات التحول الرقمي قد تزيد من إنتاجية العوامل الكلية للشركة (TFP)، فإنها قد تخفض في نفس الوقت مقاييس الأداء الأخرى. وهذا يؤكد إمكانية وجود مفارقة "الإفراط في الشيء الجيد" في التحول الرقمي.

ثالثا: التحول الرقمي للشركات ومخاطر الشركات: الأبحاث الحالية
نظرًا للعلاقة الغامضة بين التحول الرقمي والنتائج الاقتصادية، أصبحت آثار المخاطر المرتبطة بالرقمنة مجال بحث حاسمًا. استكشفت الدراسات الحديثة التفاعل المعقد بين رقمنة الشركات وأشكال مختلفة من المخاطر. فيما يتعلق بالمخاطر المالية، تشير أبحاث Chen et al. (2024a) إلى أن التحول الرقمي للشركات يخفف بشكل كبير من مخاطر التخلف عن السداد للشركات، وبالتالي يعزز الاستقرار المالي. في مجال مخاطر السوق، تشير التحليلات التجريبية إلى أن التحول الرقمي للشركات يحد بشكل كبير من مخاطر انهيارات أسعار الأسهم (Jiang et al., 2022) والمخاطر النظامية (Jiang et al., 2024)، ربما عن طريق تعزيز قدرة الشركات على مواجهة عدم تماثل المعلومات أثناء تقلبات السوق. فيما يتعلق بمخاطر الحوكمة، اكتشف Xu et al. (2024) أن فعالية التحول الرقمي للشركات في إدارة مخاطر المؤسسات تعتمد على قدرات حوكمة الشركة، حيث يكون لحوكمة تكنولوجيا المعلومات على مستوى مجلس الإدارة تأثير وسيط سلبي. يدرس Luo (2021) مخاطر الحوكمة الخاصة بالشركات متعددة الجنسيات، مؤكدًا على الدور الحاسم للتنوع الجغرافي والتخطيط الاستراتيجي الدولي في إدارة أمن المعلومات والتحديات التنظيمية المتعلقة بتدفقات البيانات عبر الحدود. فيما يتعلق بمخاطر سلسلة التوريد، طور Ivanov et al. (2019) إطار عمل لتحليل كيفية تخفيف تقنيات الصناعة 4.0 للمخاطر المرتبطة باضطرابات سلسلة التوريد. يركز Chen et al. (2025) على آثار الانتشار للرقمنة المتأخرة داخل سلاسل التوريد، مشيرين إلى أن مثل هذه التأخيرات يمكن أن تصعد المخاطر المالية للموردين وتكثف تقلب الإيرادات.
تناقش بعض الأبحاث أيضًا القدرة على تحمل المخاطر للشركات بعد الرقمنة (Liu and Liu, 2024; Luo et al., 2024; Wu and Wang, 2024; Feng and Yu, 2025). على سبيل المثال، لاحظ Luo et al. (2024) أن التحول الرقمي للشركات في الشركات المدرجة في الفئة A يرتبط بزيادة في ميل الشركات إلى المخاطرة، ربما بسبب تعزيز القدرات على تحديد واستغلال فرص السوق الجديدة. تؤكد أبحاث أخرى تستخدم مؤشرات نصية للرقمنة أيضًا أن التحول الرقمي للشركات يرفع مستويات المخاطرة.

ثالثا: الفجوات في الأدبيات والدافع لمزيد من البحث حول المخاطر التشغيلية
على الرغم من التقدم الكبير في فحص الروابط بين التحول الرقمي ومخاطر الشركات، لا تزال العديد من المجالات لم يتم استكشافها بشكل كافٍ. أولاً، بينما يوجد نقاش كبير حول زيادة ميل الشركات لتحمل المخاطر بعد الرقمنة، هناك بحث محدود يتناول المخاطر التشغيلية وتقييم الخيارات الحقيقية بعد الرقمنة. ثانيًا، بينما تقيم الدراسات الحالية بشكل مكثف تأثير الرقمنة على المقاييس المالية الرئيسية، هناك نقص ملحوظ في استكشاف الظروف المالية غير التشغيلية. علاوة على ذلك، مع اكتساب النمو المستدام وأداء ESG (البيئي والاجتماعي والحوكمة) أهمية، تتطلب هذه الجوانب مزيدًا من الاهتمام البحثي. ثالثًا، على الرغم من أن مزايا رقمنة الشركات يتم تسليط الضوء عليها بشكل متكرر، فمن المهم بنفس القدر الاعتراف بإمكانية فشل التحول الرقمي والضغوط الكبيرة التي يفرضها التحول الرقمي السريع للغاية. رابعًا، قد لا يعكس الاستخدام السائد للمؤشرات النصية لقياس مستويات الرقمنة، على الرغم من كونه مؤشرًا على وعي الإدارة التنفيذية، التأثير الاقتصادي الفعلي بدقة.
تسعى الدراسة الحالية، التي تم اقتطاع هذه المقتطفات منها، إلى سد هذه الفجوات البحثية من خلال التركيز بشكل أساسي على تأثير التحول الرقمي للشركات على المخاطر التشغيلية للشركات، والتي تعتبر حاسمة لاستدامة عمليات الشركة وتأمين الميزة التنافسية. لا تعكس المخاطر التشغيلية القدرة التنافسية للشركة وحضورها في السوق لمنتجاتها فحسب، بل تعكس أيضًا الامتثال والفعالية لإدارتها الداخلية. يسعى هذا البحث إلى تقديم تحليل نظري متعدد الأبعاد، وتوضيح الآليات، وبحث التباين، مما يوفر رؤى محورية لفهم شامل للفوائد الاقتصادية للتحول الرقمي للشركات، وتعزيز إدارة مخاطر الشركات، وتعزيز القدرة التنافسية في السوق، وتعزيز القدرة على التكيف في العصر الرقمي. إنها تتحدى القاعدة السائدة باستخدام تقلب الإيرادات كمقياس وحيد للمخاطر من خلال فحص التقلب الاتجاهي للإيرادات والتغيرات في قيمة الخيارات الحقيقية. علاوة على ذلك، توسع الإطار التحليلي من خلال تسليط الضوء على التكاليف وحالات عدم اليقين المرتبطة بالتحول الرقمي وكيف يمكن أن تفاقم المخاطر التشغيلية، مما يُظهر تجريبياً إمكانية سيناريو "الإفراط في الشيء الجيد". توسع الدراسة أيضًا الحوار إلى ما هو أبعد من المتغيرات المالية الأولية لتشمل الظروف المالية خارج الميزانية العمومية والأداء غير المالي، مما يوضح كيف يمكن للتحول الرقمي للشركات تخفيف المخاطر التشغيلية من خلال قنوات مالية وغير مالية. أخيرًا، تقدم مؤشر رقمنة جديد يعتمد على حالة الأصول لتحليل تأثيره على المخاطر التشغيلية، بهدف توفير قياس أكثر دقة لسلوك الاستثمار في التحول الرقمي للشركة.

رابعا: المنهجيات ذات الصلة المستخدمة في المجال
تتضمن المنهجية الشائعة في الأدبيات الحالية بناء مؤشرات رقمنة بناءً على تحليل تردد النص في تقارير الشركات. على سبيل المثال، تم استخدام تكرار الكلمات المفتاحية المتعلقة بالرقمية في أقسام مناقشة الإدارة وتحليلها (MD&A) لقياس وعي الإدارة التنفيذية وربط الرقمنة بقيمة الشركة والمشاعر البيئية والمخاطرة (مثل Feng and Yu, 2025; Liu and Liu, 2024; Wu and Wang, 2024; Jiang et al., 2024; Sun et al., 2024). ومع ذلك، تقدم الدراسة الحالية مساهمة منهجية ملحوظة من خلال استخدام مؤشرات تعتمد على التغيرات في الأصول الرقمية غير الملموسة. يُقال إن هذا المقياس القائم على الأصول هو قياس كمي أكثر دقة لاستثمارات التحول الرقمي للشركات، مما يعزز الدقة عن طريق تجنب تحيزات القياس السائدة المرتبطة بطرق تردد الكلمات التقليدية، والتي غالبًا ما تعاني من الضوضاء في إفصاحات الشركات (Bendig et al., 2023; Chen and Srinivasan, 2024).
تتضمن منهجية بناء مؤشر التحول الرقمي للشركات عدة خطوات. أولاً، تم إنشاء قاموس أولي للكلمات المفتاحية يركز على التقنيات الرقمية (مثل "الحوسبة السحابية"، "البيانات الضخمة"، "الذكاء الاصطناعي"، "إنترنت الأشياء"، "سلسلة الكتل") يدويًا بناءً على الأدبيات وتقارير الصناعة. بعد ذلك، تم تدريب نموذج تعلم عميق (RoBERTa-wwm-ext) على مدونة صينية واسعة النطاق لصقل وتوسيع هذه القائمة. ثم تم استخدام هذه الكلمات المفتاحية المصقولة لتحليل إفصاحات الأصول غير الملموسة للشركات المدرجة. تم تصنيف الأصول المذكورة بالاقتران مع هذه الكلمات المفتاحية (مثل "تطوير منصة الحوسبة السحابية"، "برنامج تحليلات البيانات الضخمة") على أنها "أصول رقمية". يتم تعريف مؤشر التحول الرقمي للشركات الأساسي على أنه نسبة الزيادة في الأصول الرقمية إلى إجمالي الأصول غير الملموسة، مما يحدد كمياً بشكل فعال الأهمية النسبية للأصول الرقمية ضمن إجمالي محفظة الأصول غير الملموسة أثناء عملية التحول الرقمي. تستخدم الدراسة أيضًا مؤشرات بديلة، مثل نسبة الزيادة في الأصول الرقمية غير الملموسة إلى إجمالي الأصول (CDT2) ونسبة الزيادة في الأصول الثابتة الرقمية إلى إجمالي الأصول الثابتة (CDT3)، لإجراء اختبارات المتانة. يتم تسليط الضوء على هذا النهج القائم على الأصول لقدرته على عكس التقييم الديناميكي للأصول الرقمية، والتحكم في حجم الشركة والاتجاهات الزمنية، والتكيف مع الاضطرابات في التحول الرقمي، مما يوفر تحسينًا على الطبيعة الثابتة لتحليل تردد الكلمات.
من حيث طرق التحليل، تستخدم الدراسة تحليل الانحدار لفحص تأثير التحول الرقمي للشركات على المخاطر التشغيلية، مع التحكم في خصائص مختلفة على مستوى الشركة، والتأثيرات الثابتة للصناعة، والتأثيرات الثابتة للسنة. لمعالجة مخاوف الإشكالية الداخلية المحتملة، تستخدم الدراسة انحدارات المتغير الأداتي، باستخدام وعي المديرين التنفيذيين بالتحول الرقمي كأداة. يتم استخدام نماذج هيكمان ذات الخطوتين ومطابقة درجات الميل (PSM) لتخفيف تحيز الاختيار الذاتي المحتمل. بالإضافة إلى ذلك، يتم إجراء الاختبارات الوهمية لضمان عدم تأثر النتائج بعوامل غير قابلة للملاحظة. أخيرًا، تستخدم الدراسة طرق التعلم الآلي المزدوج لتكملة تقديرات المربعات الصغرى العادية (OLS) وتحديد كيفية تأثير المتغيرات المشتركة على متغيرات النتائج بشكل أفضل.

خامسا: التطور في المجال بمرور الوقت (إذا كان قابلاً للتطبيق بناءً على المصدر)
بناءً على المصدر المقدم، يمكننا استنتاج تطور معين في مجال أبحاث التحول الرقمي للشركات. في البداية، كان التركيز على فهم تبني وتنفيذ تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتي مثلت المراحل المبكرة للتكامل التكنولوجي في الأعمال. بمرور الوقت، تطور البحث ليشمل المفهوم الأوسع للرقمنة، وفحص كيفية استخدام التقنيات الرقمية لتحسين العمليات التجارية القائمة. وفي الآونة الأخيرة، تحول المجال نحو رؤية أكثر استراتيجية وشمولية للتحول الرقمي، مع التركيز على التغييرات الأساسية في نماذج الأعمال والثقافات التنظيمية التي تقودها التقنيات الرقمية.
بالتوازي مع هذا التطور المفاهيمي، شهد البحث أيضًا تقدمًا في فهم نتائج التحول الرقمي للشركات. ركزت الدراسات المبكرة على تحديد الفوائد المختلفة، مثل تحسين الأداء المالي والإنتاجية والابتكار. مع نضج المجال، بدأ الباحثون في استكشاف العيوب والتحديات المحتملة المرتبطة بالتحول الرقمي، معترفين بأنه ليس دائمًا طريقًا مباشرًا للنجاح ويمكن أن يؤدي حتى إلى عواقب سلبية. وفي الآونة الأخيرة، كان هناك اهتمام متزايد بفهم الآثار المترتبة على المخاطر للتحول الرقمي للشركات، متجاوزًا التركيز الأولي على الفوائد لفحص كيفية تأثير الرقمنة على أنواع مختلفة من مخاطر الشركات، بما في ذلك المخاطر المالية والسوقية والحوكمة ومخاطر سلسلة التوريد.
علاوة على ذلك، تطورت أيضًا المنهجيات المستخدمة في المجال. غالبًا ما اعتمدت الدراسات المبكرة على مقاييس أكثر عمومية لتبني تكنولوجيا المعلومات أو التحليل النصي لتقارير الشركة لتمثيل الرقمنة. يشير إدخال الدراسة الحالية لمقياس قائم على الأصول للتحول الرقمي للشركات إلى التحرك نحو مناهج أكثر تطوراً وذات أسس اقتصادية لتحديد كمية التحول الرقمي. يعكس التطبيق المتزايد للتقنيات الاقتصادية القياسية المتقدمة وطرق التعلم الآلي أيضًا رغبة في إجراء تحليلات أكثر صرامة ودقة للعلاقات المعقدة المعنية.

سادساُ: رؤى نقدية والتوافق/الاختلاف السياقي
تُظهر مجموعة الأبحاث الحالية حول التحول الرقمي للشركات، كما تنعكس في المصدر المقدم، اتفاقًا عامًا على الإمكانات التحويلية للتقنيات الرقمية للأعمال. هناك إجماع واسع على أن التحول الرقمي للشركات يمكن أن يحقق فوائد عديدة عبر جوانب مختلفة من أداء الشركة وعملياتها. علاوة على ذلك، هناك إدراك متزايد بأن للتحول الرقمي للشركات آثارًا كبيرة على أبعاد مختلفة من مخاطر الشركات.
ومع ذلك، تكشف الأدبيات أيضًا عن نقاط اختلاف ونقاش. أحد مجالات الخلاف الرئيسية هو ما إذا كانت نتائج التحول الرقمي للشركات إيجابية عالمياً. بينما تسلط العديد من الدراسات الضوء على الفوائد، يؤكد البعض الآخر على إمكانية وجود عيوب وتحديات وحتى فشل مرتبط بالتحول الرقمي. يشير هذا إلى أن العلاقة بين التحول الرقمي للشركات وأداء الشركة (والمخاطر) أكثر تعقيدًا وتعتمد على عوامل مختلفة. تكمن نقطة نقاش أخرى في أكثر الطرق فعالية لقياس التحول الرقمي للشركات. بينما كان التحليل النصي نهجًا شائعًا، تجادل الدراسة الحالية بتفوق المقاييس القائمة على الأصول في التقاط سلوك الاستثمار الفعلي والتأثير الاقتصادي. بالإضافة إلى ذلك، هناك وجهات نظر مختلفة حول العلاقة بين التحول الرقمي للشركات والمخاطرة. تشير بعض الأبحاث إلى أن الرقمنة تزيد من شهية الشركة للمخاطرة، بينما تركز الدراسة التي تم اقتطاع المقتطفات منها على كيفية تخفيف التحول الرقمي للشركات للمخاطر التشغيلية، والتي تمثل شكلاً أكثر سلبية للتعرض للمخاطر.
تعتبر الفروق السياقية الدقيقة مهمة بشكل خاص عند النظر في تركيز الدراسة على البر الرئيسي الصيني. يسلط المصدر الضوء بوضوح على العديد من العوامل الفريدة لهذا السياق التي تؤثر على التحول الرقمي للشركات وآثاره، بما في ذلك الدور القوي للسياسات الحكومية في تعزيز الرقمنة وتطوير البنية التحتية الرقمية، والطبيعة السريعة والديناميكية للتحول الرقمي في الشركات الصينية، وإمكانية الاستثمار الرقمي غير الرشيد بسبب الدعم السياسي، ومتطلبات السوق المحددة والتطبيقات التكنولوجية المطورة داخل الصين. كما أن التركيز على دور البنية التحتية للمعلومات، وحماية الملكية الفكرية، والضرائب الرقمية في تعزيز فعالية التحول الرقمي للشركات له صلة خاصة بالسياق الصيني. تشير هذه العوامل السياقية إلى أن النتائج من الدراسات التي أجريت في مناطق أخرى قد لا تكون قابلة للتطبيق مباشرة على الشركات الصينية دون دراسة متأنية لهذه الظروف الفريدة. على سبيل المثال، قد يؤدي انتشار الاستثمار الرقمي المفرط في الصين، والذي قد يكون مدفوعًا بالتدخل الحكومي، إلى آثار مختلفة على المخاطر مقارنة بالاقتصادات التي يقودها السوق بشكل أكبر.

سابعا: خاتمة
تقدم الأدبيات المتعلقة بالتحول الرقمي للشركات نظرة متعددة الأوجه لتأثيرها على الأعمال. بينما يوجد اتفاق واسع النطاق على إمكانية تعزيز التحول الرقمي للشركات لجوانب مختلفة من أداء الشركات، فإن مجموعة متزايدة من الأبحاث تقر أيضًا بالتحديات والعيوب والمخاطر المرتبطة به. شهد المجال تطورًا في فهمه المفاهيمي للتحول الرقمي والمنهجيات المستخدمة لدراسته، مع تحرك حديث نحو مقاييس أكثر دقة وذات أسس اقتصادية للرقمنة.
تساهم الدراسة التي تم اقتطاع هذه المقتطفات منها بشكل كبير في هذه المجموعة من الأعمال من خلال التركيز بشكل خاص على العلاقة غير المستكشفة بشكل كافٍ بين التحول الرقمي للشركات والمخاطر التشغيلية. تقدم مقياسًا جديدًا قائمًا على الأصول للتحول الرقمي للشركات وتقدم أدلة تجريبية، بشكل أساسي من الشركات الصينية، تشير إلى وجود علاقة عكسية بين التحول الرقمي للشركات وتقلب الإيرادات، مما يشير إلى تخفيف المخاطر التشغيلية. علاوة على ذلك، تتعمق الدراسة في الآليات التي يحدث من خلالها هذا الحد من المخاطر، مسلطة الضوء على القنوات المالية وغير المالية، وتفحص التأثيرات المعدلة لخصائص الشركة والسمات الإقليمية. وتجدر الإشارة إلى أنها تستكشف أيضًا السلبيات المحتملة للاستثمار الرقمي المفرط، مما يشير إلى وجود علاقة غير خطية مع المخاطر التشغيلية. من خلال معالجة الفجوات المحددة في الأدبيات وتقديم تحليل خاص بالسياق للبر الرئيسي الصيني، يقدم هذا البحث رؤى قيمة حول التفاعل المعقد بين التحول الرقمي وإدارة مخاطر الشركات في العصر الرقمي.

الأسئلة الشائعة (FAQ)
1. كيف يُعرَّف التحول الرقمي للشركات (CDT) في هذه الدراسة، ولماذا يعتبر مهمًا للمؤسسات؟
تعرّف هذه الدراسة التحول الرقمي للشركات (CDT) بأنه العملية التي تستفيد فيها المؤسسات من التقنيات الرقمية مثل الحوسبة السحابية والبيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لصقل وتجديد عملياتها التجارية وأطرها التشغيلية وهياكلها التنظيمية ومنتجاتها وخدماتها. يعتبر التحول الرقمي للشركات لا غنى عنه للمؤسسات لأنه يعزز الكفاءة والقدرة الابتكارية والميزة التنافسية، مما يسمح لها بالتوافق مع متطلبات السوق والاتجاهات التطورية للعصر الرقمي. فهو لا يحول العمليات الداخلية فحسب، بل يؤثر أيضًا على سلاسل التوريد والنظام البيئي الأوسع، مما يساهم في محو الأمية الرقمية المجتمعية ومستوى الرقمنة العام.
2. ما هي العلاقة الأساسية التي تكشفها هذه الدراسة بين التحول الرقمي للشركات (CDT) وتقلب الإيرادات (كمقياس للمخاطر التشغيلية)؟
تكشف النتيجة الإجمالية للدراسة عن وجود علاقة عكسية بين التحول الرقمي للشركات وتقلب الإيرادات، مما يشير إلى أنه كلما زادت الشركات من جهودها في التحول الرقمي (مقاسة بنسبة القيمة المضافة للأصول الرقمية إلى إجمالي الأصول غير الملموسة)، يميل تقلب إيراداتها إلى الانخفاض. وهذا يشير إلى أن التحول الرقمي للشركات يساعد بشكل عام في تخفيف المخاطر التشغيلية. تظل هذه العلاقة قائمة حتى بعد استخدام تقنيات مختلفة لمعالجة قضايا الإشكالية الداخلية المحتملة.
3. وفقًا للبحث، ما هي بعض العواقب أو المخاطر السلبية المحتملة المرتبطة بالتحول الرقمي للشركات (CDT)؟
بينما يقلل التحول الرقمي للشركات بشكل عام من المخاطر التشغيلية، تسلط الدراسة الضوء على السلبيات المحتملة. أولاً، يمكن أن تؤدي الاستثمارات الرقمية المفرطة إلى تفاقم المخاطر التشغيلية وقد تعرض توفر التدفق النقدي للخطر، مما يشير إلى معضلة "الإفراط في الشيء الجيد". ثانيًا، يمكن أن يؤدي التحول الرقمي السريع أو الشامل إلى آثار إزاحة كبيرة للموارد وقيود مالية. أخيرًا، تقر الدراسة بأن التحول الرقمي ليس حلاً شاملاً ويمكن أن يفشل بسبب تحديات مثل الملاءمة التكنولوجية ومزامنة نموذج الأعمال وفعالية الإدارة وقيود السيولة.
4. كيف تقيس هذه الدراسة التحول الرقمي للشركات (CDT) بشكل مختلف عن الأبحاث السابقة، وما هي مزايا هذا النهج؟
على عكس الدراسات السابقة التي غالبًا ما تعتمد على التحليل النصي لتقارير الشركة لإنشاء مؤشرات الرقمنة، تستخدم هذه الدراسة مؤشرات تعتمد على التغيرات في الأصول الرقمية غير الملموسة (نسبة الزيادة في الأصول الرقمية إلى إجمالي الأصول غير الملموسة). يُقال إن هذا المقياس القائم على الأصول أكثر دقة لأنه يعكس سلوك الاستثمار الفعلي للشركة في التحول الرقمي، متجنبًا الضوضاء الكامنة في تعداد تكرار الكلمات. كما أنه يلتقط التقييم الديناميكي للأصول الرقمية، ويتحكم في حجم الشركة والاتجاهات الزمنية، ويمكن أن يتكيف مع الاضطرابات في التحول الرقمي. علاوة على ذلك، يتمتع هذا النهج بقابلية تطبيق أوسع تتجاوز الشركات الصينية المدرجة ويشمل مجموعة أوسع من أنواع الأصول الرقمية مقارنة بالمؤشرات التي تعتمد فقط على الاستثمارات الرأسمالية.
5. ما هما القناتان الرئيسيتان (المالية وغير المالية) اللتان وجدت الدراسة أن التحول الرقمي للشركات (CDT) يخفف من خلالهما المخاطر التشغيلية؟
تحدد الدراسة قناتين رئيسيتين: القناة المالية: يعزز التحول الرقمي للشركات ربحية الشركات ومرونتها من خلال تحسين إدارة التكاليف واستراتيجيات التسعير والقدرة على التكيف مع السوق. يزيد من هوامش الربح الإجمالية، ويقلل من تركيز العملاء (مما يشير إلى تعزيز القدرة التنافسية في السوق)، ويوجه الشركات بعيدًا عن التمويل المفرط (تخصيص الموارد للأصول المالية بدلاً من الأعمال الأساسية)، وبالتالي يقلل من المخاطر التشغيلية غير المتعلقة بالأعمال. القناة غير المالية: يحسن التحول الرقمي للشركات حوكمة الشركات (من خلال تعزيز أنظمة الرقابة الداخلية وتقليل تكاليف الوكالة) وأداء ESG (البيئي والاجتماعي والحوكمة). وهذا بدوره يساعد الشركات على بناء سمعة قوية ويعزز آليات إدارة المخاطر لديها.
6. هل تشير الدراسة إلى أن جميع أنواع الشركات تستفيد بشكل متساوٍ من التحول الرقمي للشركات (CDT) من حيث تقليل المخاطر؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فأي أنواع الشركات هي الأكثر استفادة؟
لا، يكشف تحليل التباين في الدراسة أن تأثير التحول الرقمي للشركات على المخاطر التشغيلية يختلف باختلاف الشركات ذات الخصائص المختلفة. وُجد أن الشركات الأصغر حجمًا، وتلك ذات الكثافة الرأسمالية العالية، وتلك التي لديها تكاليف وكالة عالية هي الأكثر استفادة من التحول الرقمي للشركات من حيث تقليل المخاطر التشغيلية. يُعزى ذلك إلى اكتساب الشركات الأصغر حجمًا بشكل غير متناسب في القدرة التنافسية والكفاءة، وتحسين الشركات ذات الكثافة الرأسمالية العالية لقدرات تعديل الموارد، واستفادة الشركات ذات تكاليف الوكالة المرتفعة بشكل أكبر من الحوكمة المعززة والشفافية التي تجلبها الرقمنة.
7. تستكشف الدراسة فكرة "الإفراط في الشيء الجيد" فيما يتعلق بالتحول الرقمي للشركات (CDT). إلى ماذا يشير هذا، وما نوع العلاقة التي وجدتها الدراسة بين مستوى التحول الرقمي للشركات والمخاطر التشغيلية؟
يشير مفهوم "الإفراط في الشيء الجيد" في هذا السياق إلى إمكانية أنه في حين أن مستوى معين من التحول الرقمي مفيد لتقليل المخاطر التشغيلية، فإن الاستثمار الرقمي المفرط أو السريع جدًا يمكن أن يؤدي إلى عواقب سلبية. على وجه التحديد، تجد الدراسة علاقة غير خطية على شكل حرف U بين التحول الرقمي للشركات ومخاطر تشغيل الشركة. يشير هذا إلى أنه في البداية، يؤدي زيادة التحول الرقمي للشركات إلى تقليل المخاطر التشغيلية. ومع ذلك، بعد عتبة معينة، قد تبدأ الزيادات الإضافية في التحول الرقمي للشركات في زيادة المخاطر التشغيلية، ربما بسبب الضغط على التدفقات النقدية من الإفراط في الاستثمار في الأصول الرقمية.
8. وفقًا للدراسة، هل يأتي الانخفاض في المخاطر التشغيلية المرتبط بالتحول الرقمي للشركات (CDT) على حساب إعاقة إمكانات الشركة لتحسين الأداء؟
لا، تجد الدراسة أن الانخفاض في المخاطر التشغيلية المرتبط بالتحول الرقمي للشركات لا يضحي بإمكانات تحسين أداء الشركة. في الواقع، يشير التحليل إلى أن التحول الرقمي للشركات يبدو أنه يزيد من قيمة الخيارات الحقيقية، مما يعني أنه يزيد من إمكانات الأداء الصعودي للشركة. يشير هذا إلى أنه من خلال تقليل حالات عدم اليقين التشغيلي، يسمح التحول الرقمي للشركات باستكشاف فرص النمو والاستفادة منها بشكل أكثر فعالية دون زيادة المخاطر الهبوطية بالضرورة.

(Jiang et al., 2025)

Reference: 

Jiang, K., Chen, L., Li, J., & Du, X. (2025). The risk effects of corporate digitalization: exacerbate or mitigate? Humanities and Social Sciences Communications, 12(1). https://doi.org/10.1057/s41599-025-04628-y

 

اضافة تعليق

تواصل معنا من خلال الواتساب

تواصل معنا من خلال الواتس اب
تواصل معنا من خلال الواتس اب